دراسة: العنف في الوسط المدرسي



العنف في الوسط المدرسي

مقدمة

تتصدّر ظاهرة العنف المدرسي قائمة الأحداث التي تعيشها المجتمعات والأمم، يأخذ العنف أبعادا خطيرة في وقتنا هذا لما  له من تأثيرات مباشرة ومتعددة على نواحي عديدة من الحياة المدرسية والمجتمع ككل لما هناك من ترابط وثيق بين المجتمع والمدرسة، وتأثّرت العديد من بلدان العالم بهذه الظاهرة، الفقيرة منها والغنية على حد سواء، ممّا يظهر بشكل أكيد عدم اقتصار العنف على بيئة دون أخرى او مجتمع دون آخر.


انعقد المؤتمر العالمي الثاني في شهر ماي بمدينة كيباك الكندية حول ظاهرة العنف المدرسي بيّن انكباب المجتمع العلمي وحرصه على دراسة ومعرفة هذه الظاهرة الخطيرة التي دفعت الكثير من دوائر البحث العلمي للبحث والتقصّي كما استقطبت اهتمام الدول وعلى الرغم من ان الاحصائيات الرسمية لهذه الظاهرة شبه منعدمة وغائبة الشيء الذي غيّب المعلومة في مساعدة فهم هذه الظاهرة ودراستها وتحليلها ومحاربتها.


ان بعض الاحصائيات تدعو الى القلق، وتدفع الى التفكير في توخي الطرق اللازمة للتوخي منها وعلاجها.



بادرت منظمة اليونسكو لأول مرة سنة 2003 الى اصدار مرسوم، اذ أقرّ بأولوية الوقاية من العنف المدرسي كما ظهرت ظهرت برامج أوروبية تدعو الى التصدّي لهذه الظاهرة الخطيرة.



"يجب أن يشعر الأطفال بالأمان في المنزل، وفي المدرسة وفي مجتمعاتهم حيث يعيشون. إلاّ أنَّ هذه الأماكن نفسها غالباً ما تكون مصدر ما يحدث من عنفٍ ضدَّ الأطفال – بل في كثيرٍ من الأحيان على أيدي أولئك الذين يرونَهُم كل يوم. وبالنسبة إلى كثيرٍ من الأطفال، فإنّ العنف يكتَسي وجهاً يألفونه.



قد يكون العنف أقرب لبَيتِك ممّا تظُنّ. لِنَكشِف عنه ولنُبلِغ عن حدوثه." (اليومسيف)


تحميل اضغط هنا

مكتبة المعلم والاستاذ الالكترونية
مكتبة المعلم والاستاذ الالكترونية