نصوص قراءة لكل المستويات
نصوص قراءة للسنة الأولى، السنة الثانية، السنة الثالثة، السنة الرابعة، السنة الخامسة، السنة السادسة
هذه مجموعة من نصوص قراءة لكل المستويات، يمكن استغلالها في الامتحانات او في الادماج. فهي محاولة بسيطة منّا للمساعدة في الحصول على بعض النصوص ربحا للوقت في آخر السنة.
النصوص في ملف واحد قابلة للتحميل. يمكنكم التحميل في أسفل الصفحة
النصّ
الأوّل
هَذِهِ
لَيْلَى. هِيَ
تِلْمِيذَةٌ
فِي اَلسَّنَةِ
اَلْأُولَى.
هِيَ تُحِبُّ
اَلْمَدْرَسَةَ
وَالدِّرَاسَةَ.
فَهِيَ
تَقْرَأُ
وَتَكْتُبُ
وَتَحْسُبُ جَيِّدًا.
كَذِلِكَ
تَلْعَبُ
مَعَ
صَدِيقَاتِهَا
فِي سَاحَةِ
المَدْرَسَةِ.
لَيْلَى تَحْتَرِمُ
اَلْمُعَلِّمَةَ
وَأصْدِقَاءَهَا.
هِيَ
تُسَاعِدُ
أُمَّهَا فِي اَلْمَنْزِلِ.
فَهِيَ
طِفْلَةٌ
ذَكِيَّةٌ وَمُهَذَّبَةٌ.
النصّ
الثّاني
فِي
حَدِيقَةِ اَلْحَيِّ،
قَامَتْ
لَيْلَى
وَصَدِيقَاتُهَا
بِنَشَاطٍ مُمْتِعٍ.
لَعِبُوا
بِالْكُرَةِ
وَالطَّاوِلَةِ
اَلْمُلَوَّنَةِ
وَالْأَلْعَابِ
اَلْمُتَنَوِّعَةِ.
اِسْتَمْتَعُوا
بِأَشِعَّةِ
اَلشَّمْسِ
وَالْهَوَاءِ
اَلنَّقِيِّ.
كَانَ
اَلْجَوُّ
مَلِيئًا
بِالضِّحْكَاتِ
وَالْفَرَحِ.
عَادُوا
إِلَى
اَلْمَنْزِلِ
وَهُمْ مُمْتَنُّونَ
لِلْوَقْتِ
اَلْجَمِيلِ
اَلَّذِي
قَضَوْهُ سَوِيًّا.
النصّ
الثّالث
هَذَا
أَحْمَدُ.
تِلْمِيذٌ
فِي
اَلسَّنَةِ اَلثَّانِيَةِ،
يُحِبُّ
مُعَلِّمَتَهُ
وَمَدْرَسَتَهُ،
مُتَفَوِّق
فِي دِرَاسَتِهِ.
يُحِبُّ
اَلرِّيَاضَةَ
وَالْمُغَامَرَةَ،
يُمَارِسَ
كُرَةَ
اَلْقَدَمِ
وَالسِّبَاحَةِ
وَرُكُوبِ اَلدَّرَّاجَةِ.
أَيْضًا
يُشَاهِدُ
بَرَامِجَ
عَنْ اَلْحَيَوَانَاتِ
وَالطَّبِيعَةِ.
كَمَا أَنَّهُ
يَزُورُ
اَلْمَتْحَفَ
وَالْحَدِيقَةَ
وَالْمَكْتَبَةَ.
يُحِبُّ
اَلْمُطَالَعَةَ
وَقِرَاءَةَ
اَلْقِصَصِ
دَائِمًا
يَتَعَلَّمُ
أَشْيَاءَ
جَدِيدَةً
كُلَّ يَوْمٍ،
إِنَّهُ
طِفْلٌ
نَشِيطٌ وَفُضُولِيٌّ.
أَحْمَدُ
يُحِبُّ
أَيْضًا
سَمَاعَ اَلْمُوسِيقَى،
يَحْفَظُ اَلشِّعْرَ
وَالْقُرْآنَ
هُوَ
يَرْسُمُ
وَيَعْزِفُ
عَلَى اَلْعُودِ.
كَمَا
يَسْتَمِعُ
إِلَى
اَلْقَصَائِدِ
وَالْحِكَايَاتِ،
فَهُوَ
طِفْلٌ
مَوْهُوبٌ وَمُبْدِعٌ.
النصّ
الرابع
فِي
يَوْمٍ
مُشْمِسٍ
مِنْ فَصْلِ اَلرَّبِيعِ،
قَرَّرَ
أَمِيرُ
اَلذَّهَابَ
إِلَى
اَلْحَدِيقَةِ
لِلَّعِبِ
مَعَ أَصْدِقَائِهِ.
لَبِسَ
اَلْحِذَاءَ
وَالْقُبَّعَةَ
وَاصْطَحَبَ
مَعَهُ
كُرَةَ اَلْقَدَمِ.
وَصَلَ إِلَى
اَلْحَدِيقَةِ
وَرَأَى اَلْعَدِيدَ
مِنْ
اَلْأَطْفَالِ
يَلْعَبُونَ وَيَضْحَكُونَ.
اِنْضَمَّ
أَمِيرٌ
إِلَى صَدِيقِهِ
أَحْمَدَ،
وَبَدَؤُوا
يَمْرَحُونَ
وَيَلْعَبُونَ
مَعًا.
أَلْقَى
أَحْمَدُ
اَلْكُرَةَ
إِلَى أَمِيرٍ،
وَمَرَّرَهَا
بِمَهَارَةٍ
إِلَى
صَدِيقِهِ
اَلْآخَرَ
يَاسِينْ.
لَمْ يَمْضِ
وَقْتٌ
طَوِيلٌ
حَتَّى
سَجَّلَ
أَمِيرُ
هَدَفًا رَائِعًا.
اِحْتَفَلَ
اَلْأَصْدِقَاءُ
بِهَدَفِهِمْ
وَشَعَرُوا
بِالسَّعَادَةِ
وَالْفَرَحِ.
اِسْتَمَرُّوا
فِي
اَللَّعِبِ
وَالضَّحِكِ
حَتَّى
سَاعَةٍ
مُتَأَخِّرَةٍ
مِنْ اَلظَّهِيرَةِ.
عِنْدَمَا
حَانَ وَقْتُ اَلرَّحِيلِ،
وَدَّعَ
أَمِيرُ
أَصْدِقَاءَهُ
وَعَادَ إِلَى
اَلْمَنْزِلِ،
حَامِلاً مَعَهُ
ذِكْرَيَاتٍ
جَمِيلَةٍ
وَابْتِسَامَةٍ
عَرِيضَةٍ
عَلَى
وَجْهِهِ.
النصّ
الخامس
فِي
يَوْمِ مِنْ
أَيَّامِ اَلشِّتَاءِ،
ذَهَبَتْ
مَجْمُوعَةٌ
مِنْ
اَلْأَطْفَالِ
إِلَى
حَدِيقَةِ
اَلْحَيِّ
لِقَضَاءِ وَقْتٍ
مُمْتِعٍ.
كَانَ
اَلطَّقْسُ
بَارِدًا
وَالْأَشْجَارُ
مُغَطَّاةٌ
بِطَبَقَةٍ
مِنْ اَلثَّلْجِ.
تَرَاكَمَتْ
اَلثُّلُوجُ
عَلَى اَلْأَرْضِ،
مِمَّا
أَعْطَى
اَلْمَكَانَ
مَنْظَرًا جَمِيلاً.
بَدَأَ
اَلْأَطْفَالُ
فِي بِنَاءِ
اَلرَّجُلِ اَلثَّلْجِيِّ،
حَيْثُ
جَمَعُوا
اَلثَّلْجَ
وَكَوَّنُوهُ
عَلَى
هَيْئَةِ
رَأْسٍ وَجِسْمٍ
وَأَطْرَافٍ.
قَامُوا
بِوَضْعِ
اَلْعُيُونِ
وَالْأَنْفِ
وَالْفَمِ
مِنْ اَلْجَزَرِ
وَالْحِجَارَةِ
اَلصَّغِيرَةِ.
بَعْدَ
اَلِانْتِهَاءِ
مِنْ بِنَاءِ
اَلرَّجُلِ اَلثَّلْجِيِّ،
قَرَّرَ
اَلْأَطْفَالُ
اَلِاسْتِمْتَاعَ
بِالتّزَحْلُقِ
عَلَى اَلثَّلْجِ.
تَوَالَتْ
اَلضِّحْكَاتُ
وَالصُّرَاخُ
مِنْ
فَرْحَةِ اَلْأَطْفَالِ
وَهُمْ
يَنْزِلُونَ
اَلسَّلَالِمُ
وَالتِّلَالُ
اَلثَّلْجِيَّةُ
بِسُرْعَةٍ.
بَدَؤُوا
يَتَسَابَقُونَ
وَيَتَنَافَسُونَ
لِمَعْرِفَةٍ
مِنْ يَصِلُ
أَوَّلاً
إِلَى اَلْأَسْفَلِ.
بُعْدُ
اَلتَّزَحْلُقِ
عَلَى اَلثَّلْجِ،
جَلَسَ
اَلْأَطْفَالُ
حَوْلَ
اَلنَّارِ اَلْمُوقَدَةِ
لِلتَّدْفِئَةِ.
قَامُوا
بِتَحْمِيصِ
اَلْخُبْزِ
وَتَنَاوَلَ
اَلشُّكُلَاطَةَ
اَلسَّاخِنَةَ
لِطَرْدِ اَلْبَرْدِ
مِنْ أَجْسَادِهِمْ.
شَعَرُوا
بِالدِّفْءِ
وَالسَّعَادَةِ
وَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ
وَيَضْحَكُونَ
فِي جَوّ
اَلصَّدَاقَةِ
وَالْمَرَحِ.
بعْدَ
قَضَاءِ
وَقْتٍ
مُمْتِعٍ فِي اَلْحَدِيقَةِ،
عَادَ
اَلْأَطْفَالُ
إِلَى
مَنَازِلِهِمْ
بِذِكْرَيَاتٍ
جَمِيلَةٍ
وَابْتِسَامَةٍ
تَعْلُو وُجُوهَهُمْ.
اِسْتَمَرُّوا
فِي
حَدِيثِهِمْ
عَنْ اَلْمُغَامَرَاتِ
اَلَّتِي
عَاشُوهَا
وَالْأَلْعَابَ
اَلَّتِي
لَعِبُوهَا
فِي هَذَا
اَلْيَوْمِ
اَلرَّائِعِ
فِي
حَدِيقَةِ اَلثَّلْجِ.
النص
السادس
اَلْأُخُوَّة
وَالتَّعَاوُنِ
فِي
قَرْيَةٍ صَغِيرَةٍ،
كَانَ
هُنَاكَ
ثَلَاثَةَ
أُخُوَّةٍ
يَعْمَلُونَ
فِي حَقْلِ وَالِدِهِمْ.
كَانَ
اَلْأَخُ
اَلْأَكْبَرُ
يُسَمَّى عَلِي،
وَالْأَخُ
اَلْأَوْسَطُ
يُسَمَّى حَسَنٌ،
وَالْأَخُ
اَلْأَصْغَرُ
يُسَمَّى أَحْمَدُ.
كَانُوا
يَزْرَعُونَ
اَلْقَمْحَ
وَالشَّعِيرَ
وَالذُّرَةَ
فِي اَلْحَقْلِ.
كَانُوا
يُحِبُّونَ
بَعْضُهُمْ
بَعْضًا وَيَتَعَاوَنُونَ
فِي اَلْعَمَلِ.
فِي
يَوْمِ مِنْ اَلْأَيَّامِ،
قَرَّرَ
وَالِدُهُمْ
أَنْ
يُسَافِرَ
إِلَى مَدِينَةٍ
بَعِيدَةٍ
لِزِيَارَةِ أَقَارِبِهِ.
قَبْلَ أَنْ يَرْحَلَ،
جَمَعَ
أَبْنَاءَهُ
وَقَالَ لَهُمْ:
" أَوْلَادِي اَلْأَعِزَّاء،
سَأَغِيبُ
عَنْكُمْ
لِبِضْعَةِ أَيَّامٍ.
أَرْجُوكُمْ
اِحْفَظُوا
اَلْحَقْلَ
وَلَا
تَتَشَاجَرُوا
مَعَ بَعْضِكُمْ.
إِذَا تَعَاوَنْتُمْ
وَاتَّحَدْتُمْ،
سَتَكُونُونَ
أَقْوِيَاء
وَسَتَحْصُلُونَ
عَلَى
مَحْصُولٍ جَيِّدٍ.
لَكِنْ إِذَا
اِخْتَلَفْتُمْ
وَانْقَسَمْتُمْ،
سَتَكُونُونَ
ضُعَفَاء
وَسَتَخْسَرُونَ
كُلُّ شَيْءِ.
ثُمَّ
أَعْطَى كُلَّ
وَاحِد
مِنْهُمْ
عَصَا
خَشَبِيَّةً وَقَالَ:
" هَذِهِ
رَمْزٌ لِلْقُوَّةِ.
جَرَّبُوا
كَسَرَهَا.
حَاوَلَ
كُلٌّ مِنْ
اَلْإِخْوَةِ
كَسْرَ اَلْعَصَا
بِيَدِهِ،
لَكِنَّهُ فَشِلَ.
ثُمَّ قَالَ اَلْأَبُ:
" اَلْآنُ،
خُذُوا
هَذِهِ اَلْحِزْمَةَ
مِنْ اَلْعِصِيِّ،
اَلَّتِي
تَحْتَوِي
عَلَى
ثَلَاثِ
عَصِيٍّ
مَرْبُوطَةٍ مَعًا.
جَرَّبُوا
كَسَرَهَا.
حَاوَلَ
كُلٌّ مِنْ
اَلْإِخْوَةِ
كَسْرَ اَلْحِزْمَةِ
بِيَدِهِ،
لَكِنَّهُ
فَشِلَ أَيْضًا.
ثُمَّ قَالَ اَلْأَبُ:
" هَلْ رَأَيْتُمْ؟
إِذَا
كَانَتْ
اَلْعِصِيُّ مُنْفَصِلَةً،
فَهِيَ
سَهْلَةُ اَلْكَسْرِ.
لَكِنْ إِذَا
كَانَتْ مُجْتَمِعَةً،
فَهِيَ
صَعْبَةُ اَلْكَسْرِ.
هَكَذَا هُوَ حَالُكُمْ.
إِذَا
اِتَّحَدْتُمْ
وَتَعَاوَنْتُمْ،
فَسَتَكُونُونَ
قَادِرِينَ
عَلَى مُوَاجَهَةِ
أَيِّ تَحَدِّي.
لَكِنْ إِذَا
اِخْتَلَفْتُمْ
وَانْقَسَمْتُمْ،
فَسَتَكُونُونَ
عُرْضَة لِلْهَزِيمَةِ. ثُمَّ
عَانَقَهُمْ
وَوَدَّعَهُمْ
وَانْطَلَقَ
فِي رِحْلَتِهِ.
فَهِمَ
اَلْأُخُوَّةِ
مَغْزَى
كَلَامِ
أَبِيهِمْ
وَقَرَّرُوا
أَنْ
يُطَبِّقُوهُ
فِي حَيَاتِهِمْ.
اِسْتَمَرُّوا
فِي
اَلْعَمَلِ
فِي اَلْحَقْلِ
بِجِدٍّ وَإِخْلَاصٍ.
تَقَاسَمُوا
اَلْمَهَامَ
بَيْنَهُمْ بِالتَّسَاوِي.
سَاعَدُوا
بَعْضُهُمْ
بَعْضًا فِي
حَالَاتِ اَلصُّعُوبَةِ.
اِحْتَرَمُوا
آرَاءَ
بَعْضِهِمْ
بَعْضًا
وَلَمْ
يَتَشَاجَرُوا
أَبَدًا.
كَانُوا
سُعَدَاءَ وَمُتَآلِفِين.
بَعْدَ
مُرُورِ
بِضْعَةِ أَيَّامٍ،
عَادَ
أَبُوهُمْ
مِنْ رِحْلَتِهِ.
فَرِحَ
بِرُؤْيَةِ
أَبْنَائِهِ
مُتَحَابِّينَ
وَمُتَعَاوِنِينَ.
رَأَى
اَلْحَقْلُ
مُزْدَهِرًا
وَمَلِيئًا بِالْمَحَاصِيلِ.
شَكَرَ
اَللَّهَ
عَلَى
نِعْمَتِهِ
وَثَنَى
عَلَى
أَبْنَائِهِ
عَلَى
جُهُودِهِمْ وَصَبْرُهُمْ.
قَالَ لَهُمْ:
" أَنْتُمْ
أَفْضَلُ أَبْنَاءٍ
فِي اَلْعَالَمِ.
أَنَا
فَخُورٌ
بِكُمْ
وَسَعِيدٌ بِكُمْ.
لَقَدْ
طَبَّقْتُمْ
مَثَلَ
اَلْعِصِيِّ
اَلْمُجْتَمِعَةِ
اَلَّتِي لَا تَنْكَسِرُ.
لَقَدْ
أَظْهَرْتُمْ
قُوَّةَ
اَلْأُخُوَّةِ
وَالتَّعَاوُنِ. ثُمَّ
عَانَقَهُمْ
جَمِيعًا
وَأَهْدَاهُمْ
هَدَايَا ثَمِينَةً.
كَانَ
اَلْإِخْوَةُ
مَسْرُورِينَ
وَشَاكِرِينَ
لِأَبِيهِمْ.
عَزَمُوا
عَلَى
اَلِاسْتِمْرَارِ
فِي اَلِاتِّحَادِ
وَالتَّعَاوُنِ
طَوَالَ حَيَاتِهِمْ.
النصّ
السابع
فِي
رِحْلَةٍ
مَدْرَسِيَّةٍ
مُثِيرَةٍ،
زَارَ تَلاَمِيذُ
السَّنَةِ اَلسَّادِسَةِ
اَلْحَدِيقَةَ
اَلْوَطَنِيَّةَ.
وَصَلُوا
إِلَى
اَلْمَكَانِ
وَهْمَ مَليؤُونَ
بِالْحَمَاسِ
وَالْفُضُولِ
لِاسْتِكْشَافِ
اَلطَّبِيعَةِ
اَلْجَمِيلَةِ
وَالْحَيَاةِ
اَلْبَرِّيَّةِ.
اِنْطَلَقُوا
فِي جَوْلَةٍ
مُشَوِّقَةٍ
مَعَ
اَلْمُرْشِدِ
اَلسِّيَاحِيِّ
اَلَّذِي
قَدَّمَ
لَهُمْ
مَعْلُومَاتٍ
شَيِّقَةٍ
عَنْ
اَلْحَيَوَانَاتِ
وَالنَّبَاتَاتِ
اَلْمَوْجُودَةِ
فِي اَلْحَدِيقَةِ.
شَاهَدَ
اَلطُّلَّابِ
اَلْأَشْجَارَ
اَلضَّخْمَةَ
وَالْمُتَنَوِّعَةَ
اَلَّتِي
تُغَطِّي اَلْمِنْطَقَةَ،
وَتَعَرَّفُوا
عَلَى
أَسْمَاءِ
بَعْضَ
اَلْأَشْجَارِ
مِثْلٍ
اَلْبَلُّوطِ
وَالصَّنَوْبَرِ
وَالزَّانِ.
وَقَفُوا
أَمَامَ
بُحَيْرَةٍ
صَافِيَةٍ
وَرَأَوْا
اَلْبَطَّ
وَالْإِوَزَّ
اَلسَبَّاحَةُ
فِي اَلْمَاءِ.
تَفَاجَؤُوا
عِنْدَمَا
شَاهَدُوا
أَيْضًا
أَسْمَاكًا
مُلَوَّنَةً
تَسْبَحُ
تَحْتَ
سَطْحِ اَلْمَاءِ.
فِي
مَسَارِ اَلتَّنَزُّهِ،
رَأْى اَلتلاميذُ
اَلْأَرَانِبَ
تَجْرِي
بِسُرْعَةِ
وَالسَّنَاجِبَ
تَقْفِزُ
مِنْ
شَجَرَةٍ
إِلَى أُخْرَى.
اِكْتَشَفُوا
أَيْضًا
أَنْوَاعًا
مُخْتَلِفَةً
مِنْ
اَلزُّهُورِ
اَلَّتِي
تُزَيِّنُ
اَلْحَدِيقَةَ
بِأَلْوَانِهَا
اَلزَّاهِيَةِ
وَرَائِحَتِهَا
اَلْعَطِرَةِ.
اِسْتَمَعُوا
إِلَى صَوْتِ
اَلطُّيُورِ
وَهِيَ
تُغَرِّدُ
فِي اَلْأَشْجَارِ
وَشَاهَدُوا
بَعْضَهَا
وَهِيَ
تَبَنِّي أَعْشَاشِهَا.
اِسْتَمَرُّوا
فِي
اَلْمَشْيِ
عَبْرَ اَلْمَسَارَاتِ
اَلْمُخْتَلِفَةِ
وَصَلُوا إِلَى
مَكَانٍ
يُطِلُّ
عَلَى وَادٍ عَمِيقٍ.
تَأَمَّلُوا
فِي جَمَالِ
اَلْمَنْظَرِ
اَلطَّبِيعِيِّ
وَرُؤْيَةُ
اَلنَّهْرِ
اَلْجَارِي
فِي أَسْفَلِ اَلْوَادِي.
وَثِقُوا
هَذِهِ
اَللَّحْظَةَ
اَلْجَمِيلَةَ
بِالْتِقَاطِ
اَلصُّوَرِ
وَتَبَادُلِ
اَلضِّحْكَاتِ
وَالذِّكْرَيَاتِ.
وَصَلَتْ
اَلسَّاعَةُ
إِلَى وَقْتِ اَلْعَوْدَةِ،
لَكِنَّ
اَلطُّلَّابَ
غَادَرُوا
اَلْحَدِيقَةَ
بِقُلُوبِ
مُمْتَلِئَةٍ
بِالسَّعَادَةِ
وَالتَّجَارِبِ
اَلْجَمِيلَةِ.
كَانَتْ
رِحْلَةً لَا
تُنْسَى
وَتَعَزَّزَتْ
مَهَارَاتِهِمْ
فِي اَلْمُلَاحَظَةِ
وَالِاسْتِكْشَافِ.
اِسْتَفَادَ
اَلطُّلَّابُ
مِنْ
تَفَاعُلِهِمْ
مَعَ اَلْبِيئَةِ
وَالتَّعَرُّفِ
عَلَى
تَنَوُّعِ اَلْكَائِنَاتِ
اَلْحَيَّةِ
وَالطَّبِيعَةِ
اَلْمُحِيطَةِ
بِهُمْ.
تَعَلَّمُوا
كَيْفِيَّةُ
اَلتَّعَامُلِ
مَعَ
اَلْحَيَوَانَاتِ
وَالنَّبَاتَاتِ
بِرِعَايَةٍ وَاحْتِرَامٍ.
بِهَذِهِ
اَلرِّحْلَةِ،
اِسْتَمْتَعَ
التلاميذَ بِتَجْرِبَةٍ
تَعْلِيمِيَّةٍ
مُمْتِعَةٍ وَمُفِيدَةٍ،
حَيْثُ
اِكْتَسَبُوا
مَهَارَاتٌ
جَدِيدَةٌ
وَزَادَتْ
وَعْيَهُمْ
بِأَهَمِّيَّةِ
اَلْحِفَاظِ
عَلَى
اَلْبِيئَةِ
وَالطَّبِيعَةِ.
سَتَبْقَى
هَذِهِ
اَلرِّحْلَةِ
ذِكْرَى لَا تُنْسَى
فِي
حَيَاتِهِمْ
وَسَتُلْهِمَهُمْ
الْمَزِيدَ
مِنْ
اَلتَّجَارِبِ
وَالْمُغَامَرَاتِ
فِي
اَلْمُسْتَقَبْل.