التمشي البيداغوجي لحصّة تواصل شفوي

مقدمة عن أهمية حصّة التواصل الشفوي في المرحلة الابتدائية

تُعدّ حصّة التواصل الشفوي من أهمّ الحصص في المرحلة الابتدائية، فهي تُساهم بشكلٍ فعّال في تنمية مهارات التّواصل لدى التلاميذ، ممّا يُؤهّلهم للتّعبير عن أنفسهم بوضوحٍ وفعاليةٍ في مختلف المواقف.

أهمية حصّة التواصل الشفوي في المرحلة الابتدائية

  • تنمية مهارات التّواصل:
  • تُساعد حصّة التواصل الشفوي على تنمية مهارات التّواصل الأساسية لدى التلاميذ، مثل الاستماع والتّحدث والمناقشة وطرح الأسئلة.

  • تعزيز الثقة بالنفس:
  • تُساعد حصّة التواصل الشفوي على تعزيز الثقة بالنفس لدى التلاميذ، ممّا يُشجّعهم على التّفاعل والمشاركة في الأنشطة الصّفّية.

  • توسيع مدارك التلاميذ:
  • تُساعد حصّة التواصل الشفوي على توسيع مدارك التلاميذ، من خلال تعريضهم لمواضيع ومفاهيم جديدة.

  • تحسين مهارات التّفكير:
  • تُساعد حصّة التواصل الشفوي على تحسين مهارات التّفكير لدى التلاميذ، من خلال تشجيعهم على تحليل المعلومات وتكوين آرائهم الخاصة.

  • إعداد التلاميذ للحياة:
  • تُساعد حصّة التواصل الشفوي على إعداد التلاميذ للحياة، من خلال تعليمهم مهارات التّواصل التي سيحتاجونها في مختلف جوانب حياتهم.

دور حصّة التواصل الشفوي في تنمية مهارات التّعلم

وعلاوةً على ذلك، تُساهم حصّة التواصل الشفوي في تنمية مهارات التّعلم لدى التلاميذ، ممّا يُساعدهم على تحقيق التّفوق الأكاديمي.

سير الحصّة

التهيئة النفسية والمعرفية

هي مرحله لتنشيط الذاكرة وخلق الرغبة في التواصل لدى المتعلم وتشويقه للتفاعل التلقائي مع نظرائه حول موضوع ما، ويمكن أن تكون بأشكال مختلفة. أنشودة، مشهد لافته، حوار، حدث طارئ، مقطع مسرحي الخ ...

وضعية الاستكشاف

تواصل حر: اختيار مواقف تواصلية ذات طابع إشكالي وتوفير محامل تواصلية وسندات متنوعة ذات صلة بالحياة اليومية ( أشرطة مصورة / وضعيات تواصلية حيّة / قصّه ... ) تضع المتعلم في حالة اندهاش ( عفوي أو مٌثار ) وتدفعه إلى التواصل التلقائي الحر والطبيعي والتحاور مع الأخر.

اتاحة الفرصة للمتعلمين لاستعمال التركيب المحقق للعمل اللغوي في سياقه الطبيعي (الاستعانة بسؤال يحمل الأطفال على استكشاف التركيب الجديد)

وضعيات التعلم المنهجي: ( تواصل موجه)

تدريب المتعلمين على استعمال التركيب المحقق للعمل اللغوي المقرر والرصيد اللغوي الجديد ضمن وضعيات متنوعة ترتبط بحاجاتهم التواصلية وميولاتهم.

وضعيات التعلم الإدماجي:

إتاحة الفرصة المتعلمين للمودة للشريط المصور لتوظيف التركيب المحقق للعمل اللغوي والرصيد المعجمي.

تخيّر وضعيات تواصلية حول الموضوع المدروس تتيح للمتعلمين توظيف المكتسبات الجديدة ضمن تجاربهم الشخصية وواقعهم المعيش والانفتاح على تجارب الآخرين.

وضعية التقييم:

اختيار عيّنة ممثلة من المتعلمين للتواصل حول موقف مفتوح وتوظيف المكتسبات الجددة

خاتمة

وختامًا، تُعدّ حصّة التواصل الشفوي ركيزة أساسية في تعليم المرحلة الابتدائية، ولها دورٌ هامّ في تنمية مهارات التّواصل لدى التلاميذ، ممّا يُؤهّلهم للنجاح في حياتهم الشخصية والمهنية.

علي الزاهد

مكتبة المعلم والاستاذ الالكترونية
مكتبة المعلم والاستاذ الالكترونية